يلتقى فريقا أى سى ميلان و ريال مدريد غدا الثلاثاء فى مباريات المجموعة الثالثة فى الجولة الرابعة من دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا ولكل من الفريقين نفس الرصيد 6 نقاط فى الصدارة فى مباراة نخنلف ظروفها كثيرا عن مباراة الذهاب التى أقيمت على ملعب سانتياجو بيرنابيو فى مدريد مع أن الفارق الزمنى لا يزيد عن أسبوعين فقط!
فمنذ أسبوعين كان موقف الميلان محليا و أوروبيا لا يطمئن جماهيره على الاطلاق فكان الفريق يعانى من سلسلة هزائم و تعادلات لا تجعله واثق من فوز أو حتى تعادل أمام الريال فى مدريد.
أما الرايل فكانت الحالة الفنية على ما يرام فكان الفريق فائزا فى جميع مبارياته منذ بداية الموسم فى ماعدا مباراة أشبيلية التى خسرها بهدفين لهدف.
ولكن الآن، الحال انقلب رأسا على عقب، فالميلان يمر بمرحلة طفرة ملحوظة فى آداء معظم اللاعبين ان كان أبرزهم عودة النجم رونالدينيو الى جزء من مستواه المعهود، ففى الخمس المباريات الأخيرة حقق الميلان أربع انتصارات منها الفوز على الريال بملعبه و تعادل وحيد أمام نابولى مما دفع الميلان للمربع الذهبى فى جدول الترتيب بعد أن كان يقبع فى المركز الثامن!
و الحال معكوسا فى مدريد، يعانى الريال حاليا من "أزمة" يزعم البعض أن سببها الرئيسى هو اصابة رونالدو، ولكن بغض النظر عن الأسباب، فالريال فى الأربع المباريات الأخيرة حقق فوزا وحيدا و تعادل فى آخر وهزم مرتين منهم هزيمة بالأربعة فى الكأس من فريق درجة ثالثة!
فوسط هذه الظروف، هلى ستختلف نتيجة المباراة عن نتيجتها فى مدريد؟ وهل ينقلب الحال كما حدث فى مباراة الذهاب و يعود الريال لمستواه على حساب الميلان المتألق حاليا؟ وهل يتألق كاكا فى السان سيرو كما تعود أن يفعل بقميص الروسونيرى؟
كل هذه الأسئلة بالطبع ستجاوب عنها مباراة الغد بين الكبيرين الايطالى الميلان و ضيفه الاسبانى ريال مدريد، وفى نفس المجموعة يلتقى فريق مارسيليا مع ضيفه زيوريخ ولكل منهما 3 نقاط